وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم }
قوله : ( أو لتخطفن ) بضم الفوقية وفتح الفاء على البناء للمفعول يعني لا يخلو الحال من أحد الأمرين إما الانتهاء وإما العمى , وهو وعيد عظيم وتهديد شديد
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على من أكل بيساره وتعليله ذلك أنه من الكبر، فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلاً أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال : {كل بيمينك} قال : لا أستطيع، قال : {لا استطعت}، ما منعه إلا الكبر . قال : فما رفعها إلى فيه